الناس بيتوجهو ل 3 طرق لمعرفة الامور الخافيه عليهم
الطريق الاول وهو المنجمين او الدجالين: والنوع ده بيستعين بكائنات اخرى بتساعده فى التجسس على هالة الشخص وبتنقله المعلومات اللى بتشوفها من وجهة نظرها ومن المحتمل فى الحاله دى حاجتين
والطريق ده غالبا بيكون طريق اذى وتجسس دائم على الشخص واحيانا بيوصل للابتزاز.
الطريق الثانى وهو قراءة الطالع او الابراج : وفى الحالة دى الابراج بتقول التأثيرات الطاقية المحتملة من الكواكب والنجوم على طاقة الشخص وردود الافعال المحتملة لتأثيراتها عليه.
الطريق الثالث وهو طرق التواصل مع العقل الباطن سواء باستخدام اوراق زى التارو او اى وسيط اخر: والنوع ده هو تواصل عميق مع المعلومات المخزنه فى عقل الشخص الباطن اللى بيكون فيها تفسير او توضيح لبعض الامور الخافية عليه او مش قادر يوصل لتفسيرها.
بعض الاشخاص بيعتمدو على الطرق دى اعتماد تام وبياخدو الكلام اللى بيتم فى الجلسات دى انه مسلم بيه.
مع ان فى الحاله الاولى هو فى الغالب اكاذيب موجهة لتحقيق مصلحة الدجال.
وفى الحالة الثانية هى تأثيرات طاقية بتختلف باختلاف حساسية الشخص للطاقة وباختلاف قوة مجاله الطاقى.
والطريقة الثالثة هى تفسيرات عقل باطن.
والمفقود فى جميع الحالات ان ربنا قادر يغير الحال الى حال اخر فى لحظة
وانه قادر يزيل العوائق والمخاوف والعقبات وييسر الامور والاحوال ويحقق الاهداف
فحتى لو عقلى الباطن شايف عقبات هتوقفنى او تعطلنى ,فرب العقبات قادر يغير الحال فى لحظة وييسر الامور فبدل مابشوف العقبات واصرف نظر عن الموضوع او اعتقد انه لن يتم ,استعين بالله واشتغل على تجاوز العقبات وباذن الله هتتحل ووارد جدا تنتهى اسرع مما اتخيل.
ونصيحتى ليكم التالى
لكن فى جميع الاحوال هى مجرد مؤشرات ونقط توجيه للاستعانة فقط وليس للايمان التام بيها لان بالفعل ربنا هو مغير الاحوال والقادر على كل شئ.
والله اعلم
#مى_الطيب